يختفي طفلا ميا وحازم، وينطلقان في بحثٍ طويل يكشف أسرارًا مُظلمة. تتلاشى الآمال مع الأوهام، مما يجبرهما على مواجهة حقائق صادمة وخيارات مُستحيلة.
يعملُ سوار كطبيب في مستشفى خاص، يعيش برفقة زوجتهِ الدكتورة لينا التي تشاركه العمل في نفس المستشفى. في ليلة من اللّيالي، يتعرض الحيُ لهجومٍ مُسلّح وتدور فيه اشتباكات وانفجارات عنيفة. لينا وأطفالها في خطر.
انقلبت حياة لينا وسوار رأسًا على عقب بعد الفاجعة التي حلّت بالعائلة، وأصبحت العلاقة بينهما سيّئة، لكن سوار يُصرّ على استمرار هذا الزواج.
اتّصال مُفاجئ يفتح أبواب الماضي ويؤجّجُ الأمل في قلوب لينا وسوار.
أحداث مُشوّقة تدور في هذه الحلقة، حيثُ يلتقي سوار بالمُتّصل المجهول ويحصلان على إجابات لأسئلة كانا ينتظراها منذ سنين.
تقترح لينا على راوية أن تظهر هي و سوار في برنامجها التلفزيوني ليتحدثا عن قصتهما، لكن الأخير يرفض.
يتلقى كلّ من لينا وسوار اتّصالاتٍ عدّة من أشخاص يؤكّدون عيش أولادهما. يُريد سوار الانفصال لكن معرفته لأمرٍ خاص بها يجعلهُ يتراجع.
يضع سوار خطة لعلاج لينا في المنزل، فالشفاء من المهدئات ممكن ولكنه بحاجة لوقتٍ طويل. سيضطر سوار مرةً أخرى ليتحمل غضبها ومزاجها المتقلب وتعبها ريثما يستطيع علاجها بجرعات مخففة بديلة.
يحكي فادي لسوار ما الذي حدث وكيف أخذوا ريتا ونعرف مبررات فادي في حينها وكيف قرروا أخذ الفتاة حينَ لم يسأل عنها أحد لمدة أيام.
حالة لينا النفسية لا تزال مُدمّرة وتحاول العلاج من المهدئات. إنّ التأقلم مع وجود فتاةٍ مراهقة في المنزل صعب، فتحاول لينا التحدث معها والتقرب منها أكثر كفتاة حيثُ تأخذها إلى السوق.
يعود سوار إلى عملهِ في المستشفى بالتوازي مع محاولته الاعتناء بلينا ومرحلة علاجها الحساسة من جهة وتعاملهِ كأبٍ يخوض هذه التجربة مع ريتا لأول مرة من جهةٍ أخرى.
بعد انتشار عدة مقالات على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوصِ قصة فادي و زوجته وتعرضهما لمسائلات قانونية واجتماعية، ريتا تبدو متأثرة وخصوصاً أن أصدقاءها في المدرسة عرفوا بالأمر.
تبدأ لينا بالبحثِ عن العائلة التي حصلوا على اسمها، لينشغل سوار في المستشفى وتتفرغ هي للبحث عن ابنها بمساعدة الشرطة.
لينا و سوار متوتران بسبب هروب الرجل الذي يعرف أين يمكن أن يجدوا إبنهما لربما يكون هو ابنهما المفقود والشرطة تلاحقه.
لقد تحسنت حالة لينا جيداً بسبب خطة العلاج التي اتبعها سوار، بدأت تتخلص من حاجتها لأدوية بديلة.
بعد رفض الشرطة للمساعدة من جهة وحماس سوار ولينا من جهة أخرى، يضطر الأخيران للذهاب بمفردهما والبحث عن صاحب الصورة.