يتحول الكابوس إلى حقيقة عندما تنجو خمس طالبات من حادث حافلة مروع خلال رحلة مدرسية إلى قرية جبلية نائية، ليجدن أنفسهن محاصرات في أعماق البرية.
يصل الطلاب إلى المدرسة حاملين حقائبهم، ليستقلوا الحافلة في طريقهم إلى المعسكر. ويقود السائق الحافلة إلى طريق خاطئ، ثم يغفو أثناء القيادة، لتتحول الرحلة إلى كارثة حقيقية.
تفتح نهير عينيها وسط الفوضى، مذعورة مما تراه. وأثناء بحثها عن ناجين، تلتقي بيارين ودفنة وبيستا. تُجبر بيستا ونهير على القتال من أجل البقاء.
تحاول نهير تهدئة الفوضى التي تسببت بها آسيا. لكن بيستا عازمة على القتال من أجل الطعام. وتقضي نهير ليلة وحدها في الغابة، وتستذكر معاناتها السابقة مع التنمر.
تبدأ الفتيات بمطاردة ظل غامض رأينه في الغابة، ولكن الضباب يعمّ المكان ويفقدن أثره. وبعد شجار مع آسيا، تأخذ دفنة المنجل وتنسحب وحدها إلى أعماق الغابة.
إن السبب وراء تجمد نهير كان ظهور سليم أمامها. رغم أن الفتيات عثرن على سليم، إلا أن دفنة ما تزال مفقودة، وكذلك المنجل. تبدأ قسوة ظروف الغابة بالتأثير على الجميع.
إن اختفاء آسيا المؤقت وهوسها بالمنجل، ونظامها الهرمي الغريب، كل ذلك يجعلها المشتبه به الأول. ولكن آسيا تنكر كل التهم الموجهة إليها.
ينصدم الجميع عندما يكتشفون أن الصفارة التي تخص دفنة قد سقطت من جيب بيستا. تهرع بيستا إلى الغابة في حالة من الذعر، ويتبعها نهير.
بعد موت بيستا، تكتشف نهير بأن سليم كذب عليهم وضللهم. في الوقت ذاته، يحاول نديم تحفيز الجميع للانخراط في عمليات البحث.
في طريق العودة، تواجه نهير سليم، ويتشاجران معاً، وتطلب النجدة، ولكن… هل سيلبّي أحد نداءها في الوقت المناسب؟
بينما كانت نهير تطلب المساعدة، تصل آسيا مع يارين في اللحظة الأخيرة لإنقاذها. ولكن سليم لا ينوي الاستسلام، فهل ستشهد المجموعة خسارة جديدة؟
في الوقت الذي يحاول الجميع إنقاذ يارين، تتجه أعمال البحث أخيرًا نحو المنطقة الصحيحة. يشعر سليم بالذعر حين يظن أن يارين ستموت، فيهرب من المجموعة. فهل سيختار طريق الخير… أم الشر؟
يعود سليم إلى الفتيات ويخبرهن بأن فرق الإنقاذ تبحث عنهم. وتدرك يارين أنه يجب عليهم الصعود إلى قمة الجبل ليراهم طاقم المروحية. حيث تنتظرهم رحلة شاقة محفوفة بالتحديات.
هل سيتمكن الشباب من النجاة من هذه الرحلة الشاقة؟ وهل سيعودون أخيرًا إلى أحضان عائلاتهم؟